الأحد، 18 أغسطس 2013

غاب الحبيب

ياهل البلاد اليائسه من كثر ماتطرد سراب،،
احفت قدمها والنظر مابان له مطلوبها،،


ذا عالمٍ فيه الحقيقه نافذه والكذب باب،،
شفت البشر متخالفات وجيهها وقلوبها،،


ياقطرةٍ تبخل علينا والبحر فوق السحاب،،
مترحلٍ من قاعنا .. متكنّزٍ بجنوبها،،


نادى المنادي ماسمع الا صدى نعق الغراب،،
لك نوّ يومض والبشر تغرق بفيض كروبها،،


المسأله صعبه وكلٍ ينتظر منك الجواب،،
والنخله العوده تضايق فالنحر بكروبها،،


حنا خلقنا من تراب وتاليتنا للتراب،،
ومافات محصيه الرقيب وحافظته كتوبها،،


والموعد الآخر جميعاً نلتقي يوم الحساب،،
واهل البحر تبطي وهي متعذبه بذنوبها،،


ياناس دنياكم دنيه دون تفصيل الخطاب،،
وش عاد والنفس الشقيه فارقت محبوبها،،


عن دنيتي غاب الحبيب وغاب مالذ وطاب،،
والناس من حولي تلاطم في محيط حروبها،،


هذا خراب وذا خراب وذا خراب وذا خراب،،
حتى كسا وجه الخراب اشروقها وغروبها،،


مدري متى يادنيتي يكتب لنا وقت الذهاب،،
او تجلبين اللي عليه النفس تبكي حوبها،،


عيني تلاشا شوفها والكون من حولي ضباب،،
والوقت ملّه خافقي والنفس عافت ثوبها،،


وين انت ياخلٍ بعد فرقاه عايشت العذاب،،
اسهرت عيني ترقب نجوم الفضا وشهوبها،،


واتعبت كفي من كثر ماتكتب لوصلك كتاب،،
عل البلد تعطف ونجمع شملنا بحظوبها،،


ياغايتي في دنيتي مالي ومال اهل المهاب،،
انت وبس اللي حياتي سايقتني صوبها،،


ارتاح في ذكرك ولودونك من ظروفي حجاب،،
واسج هايم مع نسانيس الهواواهبوبها،،


ماهمني قول البشر هذا خطا هذا صواب،،
ناسٍ توايق بالضحى والليل وسط خروبها،،


 اربّط احبال الرجا ياعل لي فيها مآب،،
للسكه اللي صوب بيتك سالكات دروبها،،


والعمردونك ينقضي باحساس عزله واغتراب،،
سايح معاكل الديارالساليات شعوبها،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق